رئيس التحرير : مشعل العريفي

إيران والإفك الأكبر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• إيران ترعى وتحتضن وتدعم الإرهاب.

• الكل يعرف ذلك بمن فيها أمريكا ومن في جلباب أمريكا، ولكن لعبة المصالح تقضي على الأخلاقيات، فمن يدين من في هذه الحالة؟
• إيران تلغي الركن الخامس من أركان الإسلام وتتجه في يوم الحج الأكبر صوب كربلاء، واكتفت الدول الإسلامية ببيانات هشة أمام واقع كان يجب فيه أن يعلن رسمياً مواجهة هذا الفعل المشين بمحاسبة ومحاكمة ملالي إيران.
• أين علماء الأمة الإسلامية من التصدي لهذا التجاوز على الإسلام من قبل خامنئي إيران وزمرته من الموالين في العراق وسورية ولبنان وأذنابهم في المنطقة؟!
• المملكة المعنية بهذا الصخب الإيراني هي في مواجهة دائمة مع إيران ومن يسير في ركبها، لكن أن يصل الأمر لإلغاء فريضة الحج بأمر الملالي والحج إلى كربلاء، فهنا الرسالة معني بها الإسلام والدول الإسلامية التي يجب أن يكون لها كلمة فاصلة في هذا الجانب، أو أن هذه البدعة الإيرانية قد تتسع رقعتها ويتكرر شد الرحال إلى كربلاء موسميا، ولاسيما أن الشيخ كريمة جاهز للتأمين على هذه البدعة الإيرانية بفتوى من تحت طاقيته التي لم يعد يفصله عن استبدالها بعمة إلا وقت قصير.
• بغداد تختطف وتتحول عاصمة الرشيد إلى طهران تابع ومتبوع، والمالكي لا يعدو كونه وزيرا بلا وزارة يرعى مصالح أسياده في العراق، فماذا حل بكم يا أبناء الرافدين.
• الإيرانيون يقودون العراق إلى الهاوية أو هم قادوها ولم يعد لا قرار مشروع طمس الهوية الأعروبية من العراق إلا تغيير العملة والمناهج وعافية عليك يا مالكي.
• إيران تهدد ولكن.......؟؟؟
• هددت إيران بالتفجير في أطهر بقعة على وجه الأرض، فردت المملكة بنجاح مبهر لحج هذا العام.
• للبيت رب يحميه.. هكذا قالها عبدالمطلب للحبشي إبرهة، لكن من عناهم خطاب هذا العام هم ملالي إيران.
• ولا أدري ماذا تنتظر الدول الإسلامية بعد تهديد إيران صوتا وصورة في التفجير في الحرم المكي الشريف.
• أين مشايخ الأزهر وأين مشايخ الأمة الإسلامية وحكام الدول الإسلامية من هذا التهديد الإيراني بالتفجير في باحة الحرم، لماذا صمت الكل إلى هذه الدرجة، هل تهمهم إيران أكثر من الدين الإسلامي والحرمين.
• أين أردوغان الذي قدم نفسه على أنه داعية أكثر منه رئيس دولة.. أسأل أين هو عن التجاوزات والتهديدات الإيرانية لا شجب ولا استنكار ولا بيان أو تصريح.
• كنا على الأقل ننتظر من أردوغان كلمة عدم رضا على ممارسات إيران الخاطئة تجاه الإسلام.
• الله له الحمد والشكر والمنة اختارنا خداماً للحرمين قيادة وشعبا، وهذا شرف لا يضاهيه شرف، أما إيران فوهبت نفسها تغذية الإرهاب والحروب والتخريب، ولكن طال الزمن أو قصر ستقع في شر أعمالها.
• هم يقولون ونحن نفعل.. فشكراً يا وطن العز.. شكراً يا خير أمة أخرجت للناس، وكل عام وقيادتنا بخير، وكل عام بل كل لحظة ونحن خدام للحرمين.
 
نقلا عن عكاظ

arrow up